top of page
بحث
  • صورة الكاتبwareed w

أهم التحاليل المخبرية في تشخيص الامراض


تعتبر الفحوصات المخبرية أداة حاسمة في تشخيص الأمراض وتقييم الحالة الصحية للفرد. توفر هذه الفحوصات معلومات دقيقة وموثوقة عن وظائف الجسم والمؤشرات البيولوجية المختلفة التي تساعد في تحديد وجود أمراض معينة وتقييم مدى تأثيرها على الجسم. في هذا المقال، سنستكشف أهمية الفحوصات المخبرية في تشخيص الأمراض.





جدول المحتوى

المراجع:





في ماذا تساعد الفحوصات المخبرية؟


أولاً، تساعد الفحوصات المخبرية في تحديد وجود الأمراض المعدية مثل الالتهابات البكتيرية والفيروسية. يمكن أن تكشف فحوصات الدم عن وجود أجسام مضادة أو عوامل مرضية محددة تدل على وجود عدوى. هذه المعلومات تساعد الأطباء على وضع خطة علاجية مناسبة لمكافحة العدوى ومنع انتشارها.



ثانيًا، تساعد الفحوصات المخبرية في كشف الأمراض المزمنة والتشخيص المبكر للحالات الصحية غير المرئية. قد يكون لدى الفرد أعراض غير واضحة أو غير محددة، والتي يصعب تشخيصها بدون الفحوصات المخبرية المناسبة. من خلال تحليل العينات المخبرية مثل الدم والبول والمخاط والأنسجة، يمكن تحديد وجود تغيرات غير طبيعية في الجسم وتشخيص الحالة بدقة، مما يسمح بالتدخل المبكر والعلاج المناسب.



ثالثًا، تساعد الفحوصات المخبرية في متابعة استجابة الجسم للعلاج وتقييم فعاليته. يمكن استخدام الفحوصات المخبرية لقياس مستويات الدواء في الدم وتقييم تأثيره على المرض. يمكن أيضًا مراقبة تغيرات في المؤشرات البيولوجية الأخرى لتقييم تحسن الصحة واستجابة الجسم للعلاج المقدم.



اهم التحاليل الذي تساعد على تشخيص الامراض:


تحليل صورة الدم الكاملة (CBC):

صورة الدم الكاملة تعمل صورة الدم الكاملة (بالإنجليزية: Complete blood count) على الكشف عن الكثير من الأمور المُتعلقة بمكونات الدم بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية، والهيموجلوبين، والهيماتوكريت (بالإنجليزية: Haematocrit) الذي يقيس نسبة خلايا الدم الحمراء إلى البلازما في الدم، وتدل القيم غير الطبيعة على وجود مشكلة تتطلب إجراء المزيد من الفحوصات لتحقيق التشخيص المناسب، أمّا عن دواعي إجراء هذا الفحص فإنّها تتمثل في تقييم الصحة العامة للشخص، أو الكشف عن الإصابة بالأمراض بما في ذلك العدوى، وفقر الدم، وسرطان الدم، أو مراقبة الإصابة بحالة مرضية مُعينة، أو مراقبة استجابة الشخص لعلاج معين.

خلايا الدم الحمراء: الرجال بين 4.32-5.72 مليون خلية/ميكرولتر، أمّا النساء بين 3.90-5.03 مليون خلية/ميكرولتر. خلايا الدم البيضاء: بين 3.5-10.5 مليار خلية/لتر لكل من الرجال والنساء.

الصفائح الدموية: بين 150-450 مليار/لتر لكل من الرجال والنساء.

الهيموجلوبين: الرجال بين 13.5-17.5 غرام/ديسيلتر، أمّا النساء بين 12.0-15.5 غرام/ديسيلتر.

الهيماتوكريت: الرجال بين 38.8-50%، أمّا النساء بين 34.9-44.5%.


تحليل البول


يُعتبر تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) جزءاً من الفحوصات الروتينية للصحة العامة ويُمثل هذا التحليل سلسلة من الاختبارات والفحوصات التي تُجرى على عينة من بول الشخص، ويُجرى هذا الفحص بهدف التّحقق من وجود علامات تدل على الإصابة بأمراض معينة خاصة في المراحل المُبكّرة منها مثل أمراض الكلى، والكبد، والسكري، إضافة إلى ما سبق فإنّ هذا التحليل يُطلب قبل إخضاع الشخص للجراحة أو إدخاله المستشفى. وفي الحقيقة يُعتمد على ثلاثة فحوصات رئيسية لتحليل البول، وفيما يلي بيان لكل منها: الفحص النظري: والذي يُقيّم لون عينة البول.


الفحص المجهري: والذي يكشف عن وجود بعض المواد التي لا يُمكن ملاحظتها بالعين المجردة في البول، مثل خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والبكتيريا، والبلورات. الفحص باستخدام عصا الاختبار: (بالإنجليزية: Dipstick test)، والذي يكشف عن درجة حموضة البول، ووجود بعض المواد الأخرى في البول بنسب غير طبيعية مثل الدم، والبروتين، والغلوكوز، وخلايا الدم البيضاء، والبيليروبين.


تحليل الدهون


يُجرى تحليل الدهون (بالإنجليزية: Lipid panel) بهدف الكشف عن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى متابعة علاجها، وقبل إجراء هذا الفحص يجب على الشخص الصيام لمدة تتراوح بين 9-12 ساعة، ويُظهر هذا الفحص قيم الكوليسترول الكلّي (Total Cholesterol)، والدهون الثلاثية، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة أو الكوليسترول الجيد الذي يُعرف اختصاراً ب(HDL)، والبروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار واختصاراً (LDL).


الفحوصات الأخرى


هناك فحوصات شائعة أخرى من الممكن أن تُطلب في بعض الحالات وليس جميعها، ومن هذه الفحوصات ما يلي: فحوصات الغدة الدرقية: تُطلب هذه الفحوصات في بعض الحالات ومنها؛ وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية، أو في فترة الحمل، أو لدى النساء في فترة انقطاع الطمث، أو في حال الشكوى من التعب المزمن، أو من وجود مشاكل في الغدة النّخامية (بالإنجليزية: Pituitary gland)، أو اضطرابات في الغدد الصماء. فيتامين (د): يُجرى هذا الفحص في عدة حالات، ومنها وجود خطر للإصابة بنقص فيتامين (د) أو في حال المعاناة من مشاكل في امتصاصه. مستضد البروستاتا النّوعي: (بالإنجليزية: Prostate-Specific Antigen)، يُجرى هذا الفحص للرجال بهدف الكشف عن احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا.


أهمية الفحوصات المخبرية الشاملة


تُعتبر الفحوصات المخبرية الشاملة ذات أهمية بالغة، ويُمكن بيان بعض جوانب أهميتها فيما يلي: تشخيص المشاكل الصحية والاضطرابات: تُستخدم التقنيات الحديثة لإجراء الفحوصات المخبرية التي تهدف إلى الحصول على نتائج ومعلومات دقيقة، وحساسة، ومحددة، وهذا بحد ذاته يؤثر في تشخيص حالة المريض والقرارات السريرية التي سيتم اتّخاذها فيما بعد. التأثير في الطرق العلاجية المُتّبعة: إذ إنّ لنتائج الفحوصات دور في اتخاذ القرارات المُتعلّقة بفعالية العلاج وسيطرته على الأمراض المزمنة، وتحديد جرعات الأدوية، بالإضافة لتقييم مدى قدرة المريض الحالية للخضوع لأنواع مُعينة من العلاجات بهدف التأكد من سلامة تأثيرها فيه. ويمكنكم دائما الوصول لباقة الصحة العامة عن طريق الرابط التالي.



أخيرًا تساهم الفحوصات المخبرية في الوقاية والتوعية الصحية. من خلال فحص العينات المخبرية بشكل دوري، يمكن اكتشاف التغيرات الصحية المبكرة واتخاذ تدابير وقائية لمنع تطور المشكلات الصحية. كما يمكن استخدام الفحوصات المخبرية لتقديم نصائح وتوجيهات صحية شخصية مبنية على النتائج لتحسين نوعية الحياة والحفاظ على الصحة العامة. يمكن القول إن الفحوصات المخبرية لها أهمية كبيرة في تشخيص الأمراض وتقييم الحالة الصحية. تساعد في كشف الأمراض المعدية، تشخيص الحالات الصحية غير المرئية، متابعة استجابة الجسم للعلاج، وتعزيز الوقاية والتوعية الصحية. لذا، من المهم أن يتم إجراء الفحوصات المخبرية المناسبة وتحليل النتائج بدقة من قبل الأطباء المتخصصين لضمان تشخيص دقيق وعلاج فعال للأمراض.





المراجع:







٧٥٦ مشاهدةتعليق واحد (١)
bottom of page